كلاسيكو “الأصفرين”: هل الخوف من الخسارة يعرقل فوز الاتحاد أو النصر؟
مقدمة
تُعدّ مواجهة الاتحاد والنصر، ضمن دور الـ 16 من بطولة كأس الملك، أحد أبرز اللقاءات المثيرة في الكرة السعودية، إذ يتخطى بعدها فريقٌ إلى ربع النهائي، والفشل يعني النهاية. وتشير تصريحات الاستشاري النفسي وليد عاطف إلى أن “الخوف من الخسارة” قد يتفوق على شعور الفرح بالفوز في مثل هذه المواجهات.
أهمية المواجهة
تجمع المباراة بين فريقين تاريخيين كبيرين، مما يزيد من التوتر لدى اللاعبين والجماهير على حد سواء. الاتحاد خاسر أمام الهلال أخيراً، والنصر يرنو للانتصار لاستعادة زخم الأداء.
الضغوط النفسية تكاد تسيطر
يشرح د. وليد أن الطابع الإقصائي للمباراة يُبرز عنصر الخوف من الخسارة أكثر من الرغبة في الفوز، مما يجعل اللاعب والجمهور في حالة “ترقّب وقد قلق” في كل لحظة.
أسباب رئيسية للتوتر:
- الخسارة الأخيرة للاتحاد زادت من الإحساس بالخطر.
- الجمهور الكبير والتاريخ الحافل يتطلبان الأداء المُشرف.
- المدرب والبدلاء والتبديلات يلعبون دوراً حاسماً في تحديد نتيجة اللقاء.
ماذا يمكن أن يفعل المدرب؟
في مثل هذه المواجهات، يقول د. وليد إن المدرب الذي يعرف متى يهاجم ومتى يدافع، ومتى يُغيّر التشكيل، هو الأقرب للنجاح. التحضير الذهني لا يقل أهمية عن الجوانب البدنية.
خاتمة
فوز الاتحاد أو النصر لا يعني مجرد التأهل، بل دفعة معنوية ضخمة للموسم المقبل. والمعنى الأهم هو الاحترام الرياضي والتنافس الشريف، الذي يبقى دائماً قيمة في كرة القدم. هل سيكون الخوف من الخسارة حجر عثرة؟ أم سيُحوّل إلى دافع قوي؟
المصدر: العكاظ – الخوف من الخسارة يفوق فرحة الفوز.. كلاسيكو «الأصفرين».. الخروج المر















