Uncategorized

فضل صلاة التهجد

صلاة التهجد هي صلاة نفل تُصلى في الليل بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر. وتعتبر من الصلوات النافلة المستحبة في الإسلام. وقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم فضل صلاة التهجد في عدة أحاديث، منها:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تَنَزَّلُ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى ليلاً، فَهَلْ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُنَازِعَهَا، فَيَكُونَ أَحَدُكُمْ مِنَ السَّاجِدِينَ؟” (رواه البخاري ومسلم). يعني هذا أن صلاة التهجد تعتبر فرصة لاستقبال رحمة الله وتواصل معه في الليل.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ” (رواه مسلم). وصلاة التهجد تأتي بعد صلاة العشاء التي هي فرض على المسلمين، وبالتالي فإن صلاة التهجد تُعد أفضل الصلوات النافلة بعد الفرائض.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ أَبْطَأَ بِهَا حَسَنَاتُهُ عَنْ سَيِّئَاتِهِ، فَلْيَأْتِنِي بِهَا مِنْهَا، وَمَنْ أَتَانِي بِسَيِّئَةٍ فَمَا عَلَيْهِ مِنْ جَزَاءٍ إِلَّا أَنْ أُعَافِيَهُ مِنْهَا” (رواه الترمذي). يشير هذا الحديث إلى أن صلاة التهجد تعتبر وسيلة لمحو السيئات وزيادة الحسنات.

باختصار، فصلاة التهجد لها فضل عظيم في الإسلام، فهي تعزز الروحانية والقرب من الله، وتُعتبر فرصة لاستقبال رحمة الله ومحو السيئات. إذاً، يُحث المسلمون على أداء هذه الصلاة النافلة للتقرب إلى الله وتحقيق الفضل والثواب العظيم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى