تُعرف القهوة الخضراء أيضًا بـ”حبوب القهوة الغير محمصة”، وهي حبوب البن النيئة التي لم يتم تحميصها بعد. يُزعم بعض الأشخاص أن تناول القهوة الخضراء يمكن أن يساهم في عملية التخسيس. ولكن، يجب أن نتعامل مع هذه المزاعم بحذر وننظر إلى الأدلة العلمية المتاحة.
حتى الآن، لا توجد دراسات كافية وموثوقة تثبت بشكل قاطع فعالية القهوة الخضراء في عملية التخسيس. قد تحتوي القهوة الخضراء على بعض المركبات النشطة مثل الكافيين والأنتيوكسيدانتات، والتي قد تكون لها بعض الفوائد الصحية. ومع ذلك، فإن تأثيرها على التخسيس لا يزال موضع جدل واستكشاف.
إذا كنت تفكر في استخدام القهوة الخضراء للتخسيس، فمن الأفضل استشارة أخصائي تغذية مؤهل أو طبيب قبل البدء. يمكن للمتخصص أن يقدم لك نصائح ملائمة ويقيم فوائد ومخاطر استخدام القهوة الخضراء في سياق نظامك الغذائي وحالتك الصحية الشخصية.
على العموم، يجب أن يتم التركيز على نظام غذائي متوازن ومتنوع وممارسة النشاط البدني المنتظم كأساس لعملية التخسيس الصحية.
ما هي الفوائد الصحية الأخرى للقهوة الخضراء؟
القهوة الخضراء، أو حبوب البن الغير محمصة، قد تحتوي على مجموعة من المركبات النشطة التي يُزعم أن لها بعض الفوائد الصحية. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الأبحاث حول فوائد القهوة الخضراء لا تزال محدودة وقليلة جدًا، ولا يوجد توافق علمي عام حول فوائدها. إليك بعض الفوائد المحتملة التي يتم تداولها:
1. مضادات الأكسدة: تحتوي القهوة الخضراء على مجموعة واسعة من المركبات المضادة للأكسدة، مثل البوليفينولات. وتعتبر المضادات الأكسدة مفيدة للجسم، حيث تساعد في محاربة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة وتقليل التأثيرات السلبية للالتهابات.
2. زيادة مستويات الطاقة والتركيز: يُعتقد أن تناول القهوة الخضراء بسبب احتوائها على الكافيين يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة واليقظة، وبالتالي يحسن التركيز والأداء العقلي.
3. دعم صحة القلب: بعض الأبحاث المبدئية تشير إلى أن مركبات القهوة الخضراء قد تكون لها تأثير إيجابي على صحة القلب، مثل خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول الضار.
ومع ذلك، يجب أن نعتبر هذه المعلومات مبدئية وغير مؤكدة بشكل كامل. لا يوجد بديل للاستشارة المهنية، ويجب عليك استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل تناول القهوة الخضراء أو أي مكمل غذائي آخر لتقييم فوائده ومخاطره وتحديد ما إذا كان مناسبًا لك ولحالتك الصحية الفردية.
